من بولاق أبو العلا إلي مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة ، تعددت الأسباب والتمرد واحد ، فشباب كل من المنطقتين يحمل اوراق الحملة، يستوقف المارة والعابرين ويفاجىء الجالسين على المقاهي والكافيهات ، طالبا منهم التوقيع على الأستمارة ، ويأتي القبول بدوافع تختلف باختلاف طبيعة ونمط معيشة سكان كل من المنطقتين . العدالة الاجتماعية غياب في بولاق العلا قال أيمن أبو العلا منسق اللجنة الشعبية لأهالي بولاق أبو العلا:" تمرد لاقت أستجابة كبيرة من أهالي المنطقة ، فاللجنة الشعبية وحدها استطاعت جمع 3 الآف أستمارة غير حركة 6 أبريل بولاق أبو العلا وشباب احزاب المصريين الأحرار والتحالف الشعبي الأشتراكي".
وأضاف أيمن:" الناس تتمرد لأن أهداف الثورة لم تتحقق والعدالة الأجتماعية لاتزال في غياب والأقتصاد "الحال واقف"، غير قطع التيار الكهربائي والمياه باستمرار عن المنطقة ، إضافة إلي البطالة ومحاولات المستثمرين الإستيلاء على أراضينا وتدني الخدمات الصحية بمستشفى بولاق أبو العلاء "، مؤكداً أن كلها اسباب تدفع أهالي المنطقة إلي التمرد ويضاف إليها غلاء الأسعار.
وقال "شباب اللجنة الشعبية لبولاق يقسمون أنفسهم لمجموعات تنطلق في حواري الشيخ على وزهر الجمال والشارع الجديد يحدثون أصحاب الورش والمقاهي وروادها والبائعه الجائلين عن ضرورة التمرد على حد تعبيرهم".
مدينة الرحاب والبحث عن الحرية على الجانب الأخر ، وأمام سلسلة المطاعم بمدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة ، وقفة حملة تمرد بالمدينة رافعة الأستمارات على قارعة الطريق لإيقاف السيارات الفارهة الماره بهدف الحصول على توقيعات أصحابها ، و أيضاَ على أحد مداخل المدينة البوابة 13، كما توجه عدد من شباب الحملة وفتياتها إلي " كافيهات ومولات المدينة" للحصول على توقيعات روادها .
قال وسيم محمد من شباب المدينة :" نتمرد لأن الأعتقالات للثوار مستمرة ولاتزال الحرية مفقودة في مصر غير التعامل العنيف مع المتظاهرين عند الاتحادية من قبل قوات الأمن وأنصار الجماعة المشغوله فقط بتمكين قيادتها واعضائها من الحكم ".
وعن أستجابة سكان مدينة الرحاب للحملة يؤكد وسيم أنها مرتفعة فمن لا يوقع ويستمر في طريق ب"بيضرب كلاكس " احتجاجا على حكم المرشد للبلاد ، على حد قوله.