استقبل الرئيس محمد مرسي، اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، كلا من: وزيرَي الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة، وذلك للمرة الرابعة منذ وقوع حادث خطف الجنود السبعة الذين تم تحريرهم في سيناء. وبحسب بيان رئاسي، فإن الرئيس هنأ المسئولين الثلاثة والشعب المصري كله بنجاح المرحلة الأولى من عملية تحرير المُجندين المختطَفين.
وأشاد الرئيس بالمُستوى المُتميز لأداء الجهات الأمنية وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، والذي أسفر عن استعادة المختطَفين سالمين، كما وجه التحية لرجالات القوات المسلحة ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة والمُخابرات الحربية على ما بذلوه من جهد وأبدوه من حسن الاستعداد.
وشدد على ضرورة استكمال العملية حتى القبض على الخاطفين ومُعاقبتهم وفقاً للقانون، وتطهير سيناء من جميع البؤر الإجرامية، حتى يتسنى الإسراع بالخطوات التنفيذية لمشروع التنمية الشاملة التي يستحقها أبناء مصر في سيناء بتاريخهم ونضالهم المشرف، وبما يعود بالنفع أيضاً على الشعب المصري كله.
وطالب بإحاطة الرأي العام علماً بالتطورات الخاصة بتلك العملية، وفقاً لما يُمكن نشره من معلومات، وبما لا يُؤثر سلبياً على تأمينها.