طالب الدكتور صفوت عبدالغني، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية بمجلس الشورى، الرئيس مرسي باللجوء إلى "الحل العقلاني"، لمعالجة أزمة الجنود المختطفين بسيناء، مؤكدا أن أي حل تتبعه "الرئاسة" سيواجه معارضة من جبهة الإنقاذ وكل من يعارض النظام، واصفا إياهم ب"المقايضين". وقال «عبد الغني»، في تصريحات له خلال مؤتمر تجارب النهضة في العالم، الذي نظمه حزب الحريّة والعدالة، اليوم الأحد، وحضره مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، إن "الحل يجب أن يحفظ دماء الجنود لأن لهم حق علينا، ولا يصح التصرف بشكل يمس حياتهم"، مشيرا إلى أن التدخل العسكري قد يودي بحياة بعض الجنود، ويفتح الباب للفعل ورد الفعل.
وذكر - وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية بموقع "فيس بوك" - أن الدولة عليها أن تعمل على اتخاذ القرارات التي من شأنها الحفاظ على هيبتها، مؤكدا أن التعامل مع هؤلاء السجناء يحتاج إلى قرار شجاع دون تخوف ممن يرددون أنه تم الإفراج عن القتلة.
وشدد على أنه طالب مرسي من قبل بمراجعة موقف السجناء الذين تمت محاكمتهم في عهد الرئيس السابق في ظل أحكام استثنائية، حيث وقع ظلم كبير على بعض منهم في ظل حرمانهم من الطعن على الأحكام الصادرة ضدهم وليس لهم حق النقض.