المؤلف عمرو الدالى سيناريو وحوار مسلسل «فرح ليلى» قصة وإخراج خالد الحجر وبطولة الفنانة ليلى علوى.. وحول هذه التجربة قال: عرض علىّ المخرج خالد الحجر فكرة تحويل قصة فيلمه «فرح ليلى» الى مسلسل تليفزيونى بعد أن تعذر تنفيذه سينمائيا، وقد سبق وحدثنى عن هذا الفيلم أثناء فترة إخراجه لمسلسلى دوران شبرا واعجبت بالفكرة وتحمست لتحويلها مسلسل تليفزيونى. وأضاف: لم أكن أعلم انه سيتم تصوير المسلسل هذا الموسم، فبعد أن انتهيت من كتابة أول 10حلقات علمت أن الفنانة ليلى علوى اتفقت على بطولة مسلسل آخر «هن عصفور الجنة»، ولا أعلم ماذا حدث فلقد فوجئت بخالد الحجر يطلب منى كتابة 5 حلقات اخرى حتى يتمكن من بداية التصوير بعد أن تعاقد هو وليلى على تنفيذ «فرح ليلي» هذا الموسم وطلبت مهلة لمدة اسبوع استطعت فيها كتابة ال5 حلقات وبالفعل بدأ تصوير العمل.
وعما اذا كان هذا الامر يمثل ضغطا عليه اثناء الكتابة قال: لم أشعر بأى ضغط فالضغط كله يقع على المخرج وفريق العمل ليتمكن من تصوير 15 حلقة على الاقل، فنحن على ابواب شهر رمضان وتأخرنا كثيرا، إضافة إلى أننى تعودت على الكتابة اثناء التصوير من خلال تجربتى مع «دوران شبرا»، فرغم أننى انتهيت من كتابته بوقت طويل قبل التصوير فإن اندلاع ثورة يناير قلبت الموازين واضطررت لكتابة حلقات جديدة اثناء تصوير العمل.
وبسؤاله عن مدى الاختلاف بين تجربته الاولى التى كانت تعتمد على بطولة جماعية وتجربة مسلسل بطولة نجمه قال: الدراما التليفزيونية لا تعترف بالبطولة المنفردة وهو ما دفعنى لخلق شخصيات جديدة فى «فرح ليلي» بالرجوع الى المخرج، فالفكرة لم تكن تحتمل تحويلها كما هى لمسلسل 30 حلقة، وهذه الشخصيات مرتبطة بالطبع ببطلة العمل ورغم ان الممثلين الذين سيلعبون هذه الشخصيات ليسوا نجوما كبيرة بالمفهوم التسويقى فإنهم سوف يلفتون الانتباه بالنموذج الانسانى الذى يقدمونه.
وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع الفنانة ليلى علوى أؤكد اننى لم ار منها أى أنانية كما يحدث مع بعض النجوم الذين يرفضون ظهور شخصيات متميزة بجوار شخصيتهم، على العكس تحمست للشخصيات الجديدة واعجبت بها ولم تفرض على شيئا اثناء الكتابة.
وعن فكرة فرح ليلى قال: المسلسل اجتماعى، يدور حول نموذج لحالة انسانية هى ليلى مصممة الافراح التى ترفض الزواج بعد ان فقدت امها واضطرت ان تلعب دورها مع والدها واخته، وأصيبت بحالة هلع من الموت خشية تكراره فى حياتها وفقدانها لشخص عزيز لديها ورغم انها تشارك فى إسعاد كثيرين، فإنها لا تسعى لإسعاد نفسها رغم انها شخصية ناجحة ومحبوبة فإن تحدث نقطة التحول.. وسوف تكون احداث مصر الساخنة فى خلفية العمل وليست ضمن الاحداث الرئيسية.