أعلن كمال أبو عيطة، في تصريح ل«الشروق»، تضامنه مع عمال «صيدناوي»، المتظاهرين أمام مقر الشركة، موضحًا أنه جاء لمشاركة العمال في عرض مطالبهم التي وصفها ب«المشروعة»، والتي تتمثل في إصدار قانون «الحريات النقابية»، ومنح العامل الفرصة في المطالبة بحقوقه، بالإضافة إلى تعديل تشريعات العمل، وتطهير مؤسسات الدولة من المفسدين. وقال «أبو عيطة» إنه «لا يعني بتطهير المؤسسات أن يأتي الإخوان بدلا من المفسدين من النظام السابق»، مشددًا على ضرورة البدء في تنفيذ مشروع «التشغيل الذاتي» للمصانع والشركات التي أغلقها أصحابها، وإنقاذ العاملين من التشرد.
وكان عدد من أعضاء «الاتحاد المصري للنقابات المستقلة»، ومنهم كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد، وعماد العربي، المنسق الإعلامي للاتحاد، وفاطمة رمضان، نائب رئيس الاتحاد، أعلنوا تضامنهم مع أعضاء النقابة المستقلة للعاملين بشركة «صيدناوي» لتنفيذ مطالبهم التي وصفوها ب«المشروعة».
وكان العشرات من العاملين ب«صيدناوي» لبيع المصنوعات، نظموا، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة بوسط القاهرة، للمطالبة بإعادة النظر في السياسة العامة للشركة المتعلقة باستئجار الفروع والمخازن التابعة لها، والعمل على توفير احتياجات الفروع من البضاعة بأسعار مناسبة للسوق.
من جانبه قال طارق السيد، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بفروع شركة «صيدناوي»، إن مطالب العاملين تتضمن إعادة النظر في السياسة العامة للشركة، ومحاربة الفساد، والعمل على توفير احتياجات الفروع من البضاعة بأسعار مناسبة للسوق، والتعامل مع النقابة المستقلة التي أودعت أوراقها بوزارة «القوى العاملة» بتاريخ 23 إبريل من العام الجاري كممثلين للعمال.
وأضاف «السيد» أنهم يطالبون بصرف مكافأة الميزانية، والتي لم تصرف منذ 8 أشهر، واحتساب حافز 200 بالمئة من الراتب الأساسي أسوة بالعاملين في الحكومة، بالإضافة إلى احتساب أي يوم عمل إضافي بنسبة الأجر الأساسي، كما أن الشركة تدعي أنه ليس لديها المال الكافي، وهذا يرجع إلى عدم ترشيد إنفاق أموال الشركة التي تصرف كبدلات لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء القطاعات.
وأشار إلى أنه تلقى تهديدات بالفصل من رئيس الشركة، مؤكدًا على أنه إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم في مدة أسبوع سيتم التصعيد في جميع الفروع، وتنظيم احتجاجات من القاهرة إلى الإسكندرية.
وردد العاملون المحتجون هتافات «عايزين حق عامل.. يكفيه يوم كامل»، و«آدي الصورة واضحة صريحة.. نص العمال بقوا سريحة»، حاملين لافتات مدون عليها «عايزين زي رسمي»، و«النقابة المستقلة.. النقابة المستقلة».