سقط المنتخب الياباني في فخ التعادل السلبي على أرضه ووسط جماهيره أمام نظيره الأسترالي ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 . وحصد كل فريق نقطة واحدة بالتعادل ، ليرتفع رصيد المنتخب الياباني إلى ثماني نقاط في المركز الثاني مقابل عشر نقاط للمنتخب الأسترالي متصدر المجموعة. وفي طشقند ، حقق المنتخب البحريني فوزا ثمينا خارج أرضه وتغلب على مضيفه منتخب أوزبكستان بهدف ضمن منافسات المجموعة الأولى أيضا. ويدين المنتخب البحريني الذي يدربه المدير الفني التشيكي ميلان ماتشالا بالفضل في فوزه إلى محمود عبد الرحمن "رينجو" الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليهدي البحرين ثلاث نقاط غالية ويدعم موقعها في المجموعة. وارتفع رصيد البحرين بذلك إلى أربع نقاط في المركز الثالث بالمجموعة ، حيث أنه الفوز الأول للمنتخب البحريني مقابل تعادل واحد وهزيمتين ، بينما تجمد رصيد المنتخب الأوزبكي عند نقطة واحدة في المرحلة الخامس الأخير. وفي طهران ، فقد المنتخب الإيراني نقطتين ثمينتين بتعادله على أرضه ووسط جماهيره مع نظيره كوريا الجنوبية 1-1 في المجموعة الثانية. تقدم جواد نيكونام لاعب خط وسط أوساسونا الإسباني بهدف للمنتخب الإيراني في الدقيقة 59 قبل أن يتعادل بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد للفريق الكوري في الدقيقة 82. ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى ست نقاط في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف كوريا الجنوبية متصدرة المجموعة الثانية. وكان المنتخب السعودي قد لقي هزيمة مؤلمة في وقت سابق يوم الأربعاء أمام كوريا الشمالية في بيونج يانج بهدف أحرزه مون إين جوك في الدقيقة 28 ليتعقد بذلك موقف "الأخضر" في هذه المجموعة.