تجرد أب من مشاعر الأبوة وأطلق الأعيرة النارية على زوجتيه وأولاده وأولاد أخيه أبناء زوجتة الثانية، مما تسبب في مقتل 7 وإصابة 4. تلقى اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من العميد وجدي وليم، مدير شرطة النجدة؛ يفيد بقيام المدعو رمضان سيد موسى(33 سنة)، سائق، مقيم بأولاد سراج، بإطلاق الأعيرة النارية على أولاده وزوجتيه وأولاد إحدى زوجتيه هم أبناء شقيقه المتوفي.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف، لنقل المصابين والمتوفين لمستشفى أسيوط الجامعي.
وأكدت تحريات اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية، أن المتهم متزوج من نادية صلاح الدين (26 سنة)، ويقيمان في قرية الواسطى، وأخرى هي زوجة أخيه المتوفى وتدعى أنعام أحمد محمد (28 سنة).
ونتيجة حدوث خلافات عائلية بينه وبين زوجتيه الأولى والثانية وتعاطيه المواد المخدرة، أمسك سلاحه الآلي، ودخل على الزوجة الأولى التي تقيم بقرية أولاد سراج، وأطلق الأعيرة النارية عليها وعلى أطفاله أثناء نومهم، مما أدى إلى مقتل نجله سيد رمضان عمره عام ،ومحمد رمضان عمره (5 سنوات)، ودينا (8 سنوات)، ومروة سيد (9 سنوات).
وأشارت التحريات، أن المتهم توجه بعد ذلك إلى منزل الزوجة الثانية بقرية الواسطى، وأطلق النار عليها وعلى أطفالها "أبناء أخيه المتوفى"، مما تسبب في مقتل الزوجة أنعام أحمد ونجلتها نها سيد (13 عامًا)، ومحمد سيد (9 سنوات)، وإصابة ثلاثة هم بقية الأشقاء.
وكشفت التحريات، أن المتهم حاول الاستيلاء على أموال زوجته الثانية، فرفضت فأجبرها على توقيع شيكات بمبالغ مالية كبيرة.
من ناحية أخرى، انتقلت "الشروق" إلى مكان الحادث؛ حيث خيم الحزن وسادت حالة من الهدوء داخل قريتي الواسطي وأولاد سراج، ورفض الكثير من الجيران الحديث عن المجزرة، رافضين التعليق عن معاملات المتهم، وقال شهود عيان بقرية الواسطى، إنهم فوجئوا بإطلاق أعيرة نارية داخل منزل المتوفية وصراخ وعويل من الأطفال والزوجة، وخرج المتهم حاملا السلاح، دون محاولة أحد الاقتراب منه، موضحين أنهم فوجئوا بأنباء بعد نصف ساعة بقيام المتهم بقتل أبنائه وزوجته الأخرى بقرية أولاد سراج، وفر هاربًا، وقالوا إن المتهم يعمل سائق تاكسي ودائم الشجار مع زوجتيه.
بينما طالبت شقيقة الزوجة الثانية وهي في حالة انهيار من البكاء بإعدام المتهم في مكان عام، واتهمت الحكومة بالإهمال في القبض عليه وسجنه، وعدم الاكتراث بالبلاغات العديدة التي قدمتها شقيقتها المتوفية ضده.