أعلن الدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة قناة السويس، عن وجود عدد كبير من اتفاقيات التوأمة التي أبرمت بين جامعة قناة السويس وبين عدد من جامعات دول امريكا وماليزيا وكينيا؛ لتبادل البعثات الدراسية والخبرات العلمية، مؤكدًا على وجود طفرة في التوسعات داخل جامعة قناة السويس.
وأكد مصباح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة بمقر جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على الاهتمام بطلابها، وإن القضايا التي تموج بها جامعة قناة السويس جارٍ حلها، والخاصة بكليات التعليم الصناعي والتجارة، مؤكدًا أن الطلاب من حقهم إقامة مؤتمرات سياسية والتعبير عن رأيهم بحرية تحت لوائح اتحادات الطلاب، ولكن دون مناوشات أو صراعات تنقل من الخارج الى داخل الجامعة.
ونفى مصباح، وجود قرار بوقف الدكتورة منى البرنس المتهمة بازدراء الأديان عن العمل، مؤكدًا أن الجامعة بها مشاريع إنشائية أهم من مشكلة الدكتورة، "بحسب تعبيره".
وكشف أن الطلبة بالفرقة الثانية بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية هم من طلبوا مقابلتي بخصوص الاعتراض على منهج الدكتورة منى البرنس في أسلوب المحاضرات، وإن 41 طالبًا وطالبة تقدموا إليه بشكوى لإبعاد الدكتورة عن العمل، وإن رئيس القسم أيضًا بكلية التربية طلب اتخاذ موقف محدد من "منى البرنس" بعد تغيبها كثيرًا عن العمل، وبصفتي رئيس للجامعة قمت بإحالتها للتحقيق طبقًا لنظام الجامعة، مؤكدًا أن تحويلها للتحقيق لا يعني أنها مٌدانة، وإن هناك حالة احتقان من جانب بعض الطلبة لها، لذلك تم توزيع باقي مقررات المنهج الذي تدرسه على زملاء لها.
وأكد مصباح، أن الأمن بشكل عام بدأ يتعافى في مصر وجامعة السويس لها ظروف مختلفة؛ من حيث التأمين؛ حيث إن أسوار الجامعة منخفضة والأمن المدني بالجامعات غير مؤهل للحراسة والتأمين، وإن هناك بروتوكولا سيوقع مع مديرية أمن السويس بخصوص تدريب أفراد الجامعة، وإن تسليح أمن الجامعة هو طلب مقدم للمجلس الأعلى للجامعات، وسيتم تنفيذه بصورة مرحلية.