أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، استشهاد النقيب كريم وجيه سيف، وإصابة النقيب شادي مجدي، من قوة قطاع الأمن المركزي، أثناء مشاركتهما في إحدى المأموريات بمديرية أمن بورسعيد لضبط الخارجين على القانون. وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم، إنه «استمرارًا للجهود والتضحيات التي يبذلها رجال الشرطة، استشهد مساء اليوم الاثنين، النقيب كريم وجية سيف، من قوة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، أثناء مشاركته في إحدى المأموريات لضبط المدعو أحمد حسن يوسف محمد، سن 25 سنة، وشهرته «بسلة»، مسجل خطر، ومتهم في القضية رقم 238 «إداري الشرق»، على خلفية محاولة اقتحام سجن بورسعيد.
وأضافت الوزارة، أنه فور ورود تحريات ومعلومات عن مكان اختباء المتهم بمنطقة المناخ بمحافظة بورسعيد، تم تقنين الإجراءات. وانتقلت قوات الأمن للقبض عليه، وحال اقتراب القوات لمكان اختباء المتهم، بادرهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية، مما اضطر القوات لتبادل إطلاق النيران، أسفر ذلك عن استشهاد النقيب كريم وجيه، نتيجة إصابته بطلق ناري، كما أُصيب النقيب شادي مجدي، من قوة قطاع الأمن المركزي، بطلق ناري، وأدت المواجهات إلى مقتل المتهم.
وأشارت الوزارة، إلى أن جثمان الضابط الشهيد، والضابط المصاب نُقلا إلى المستشفى. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بخصوص الواقعة.
من جانبه، وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتقديم كافة أوجه الرعاية لأسرة الضابط الشهيد، وتوفير كافة سبل الرعاية الصحية للضابط المصاب.
ونعت وزارة الداخلية، الشهيد البطل، الذى قدم حياته من أجل استعادة أمن وأمان المواطنين، مؤكدة على استمرار جهودها في ملاحقة العناصر الإجرامية والخارجين على القانون.