أعرب البابا فرنسيس لدى استقباله اليوم الجمعة، بابا الإسكندرية للأقباط وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، عن "اقتناعه" بأنه قادر على "إنجاز خطوات جديدة مهمة باتجاه الوحدة التامة" بين الكاثوليك والأقباط. وقال الحبر الأعظم: "إنني مقتنع وبإلهام من الروح القدس، أن مثابرتنا على الصلاة والحوار، ورغبتنا في أن نبني يومًا بعد يوم الشراكة في المحبة ستتيحان لنا القيام بخطوات جديدة كبيرة باتجاه الوحدة التامة".
وهي الزيارة الأولى إلى الفاتيكان لبطريرك أكبر كنيسة غير كاثوليكية في الشرق الأوسط منذ 1973.
وأكد البابا فرنسيس، أن "زيارة اليوم تعزز أواصر الصداقة والإخوة التي توحدنا أصلا"، مُذكرًا "باللقاء التاريخي الذي عقد قبل أربعين عامًا بين سلفينا البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث بعد قرون من التباعد".
من جهته، دعا تواضروس الثاني البابا فرنسيس إلى زيارة مصر، وقال: "آمل في أن يشرفنا قريبًا قداسته بزيارة إلى بلادي الحبيبة مصر".