خطف مسلحون اليوم الخميس أحد أبناء رئيس الوزراء الباكستاني السابق، يوسف رضا جيلاني، في اليوم الأخير، من حملة الانتخابات التشريعية، التي ستجرى يوم السبت، في باكستان. وقال مسؤول كبير في شرطة خرم شاكور لصحفيين في المكان: "إن رجالا على دراجة نارية تتبعهم سيارة أطلقوا النار وخطفوا ابن يوسف رضا جيلاني، علي حيدر" وقالت السلطات المحلية، إن سكرتير علي حيدر جيلاني قتل في الهجوم الذي وقع في ضاحية مولتان التابعة لولاية البنجاب، بينما جرح خمسة أشخاص آخرين بينهم حراسه الشخصيون.
وشغل يوسف رضا جيلاني منصب رئيس الوزراء من 2008 حتى إقالته من قبل القضاء في يونيو 2012 .
وكانت اللجنة الانتخابية رفضت ترشح جيلاني لانتخابات السبت، لكن ابنه علي حيدر مرشح للانتخابات المحلية باسم حزب الشعب الباكستاني، الذي يقود التحالف المنتهية ولايته في إسلام آباد.
وأكدت حركة طالبان باكستان المجموعة الإسلامية المناهضة للانتخابات التي تعتبرها "مخالفة للإسلام" الخميس، أنها نشرت انتحاريين في مختلف مناطق البلاد، من أجل الإخلال بسير الاقتراع ، ولم تتبن أي جهة خطف علي حيدر جيلاني.