حصلت مجموعة شيفرون الأمريكية للطاقة صاحبة حقوق للتنقيب عن الغاز الصخري في رومانيا، على الضوء الأخضر للقيام بأعمال تنقيب قبالة سواحل البحر الأسود (جنوب شرق)، وفق ما أفادت وزارة البيئة، الأربعاء. وأوضحت الوزارة، أن "وكالة حماية البيئة في مقاطعة كونستانتا (جنوب شرق)، أصدرت مذكرات للمسح الزلزالي للكتل الموجودة في كونستينيستي وفاما فيتشي"، الممتدة على مساحة تقارب 1800 كلم مربع.
وتسمح هذه المذكرات خصوصًا بالقيام ب"تفجيرات تحت المراقبة"، على عمق 10 إلى 15 مترًا، وفق ما أفاد المصدر نفسه.
وتم إصدار هذه التراخيص في أواسط إبريل، على رغم الجدل الذي أثارته الطريقة المستخدمة في استخراج الغاز الصخري، القائمة على تقنية التصديع الهيدرولي.
وبحسب منظمات مدافعة عن البيئة، فإن هذه التقنية المستندة إلى توجيه ضغط كبير على الصخور، لضخ كميات هائلة من المياه، مضافًا إليها كميات من الرمل والإضافات الكيميائية، قد تلوث المياه الجوفية، وتؤدي إلى زيادة هشاشة القشرة الأرضية، وصولا إلى تسهيل حصول هزات أرضية.
وكان ائتلاف يمين الوسط الذي يقود رومانيا منذ مايو 2012، انتقد بشدة منح تراخيص، للتنقيب عن الغاز الصخري لمجموعات نفطية عدة بنيها شيفرون، من جانب حكومة يمين الوسط الحاكمة منذ مطلع 2012.