كشف وزير الدولة لشؤن البيئة، خالد فهمي، عن استراتيجية مصر لرفع الدعم عن الطاقة الاعتيادية بداية من يوليو المقبل، أخذًا في الاعتبار القطاعات الأكثر احتياجًا والظروف الاقتصادية الحالية، وكذلك إلى خطة مصر لتقليل غازات الاحتباس الحراري خلال الأعوام المقبلة. وأكد فهمي، في كلمته أمام الاجتماع الرابع لحوار بطرسبرج للمناخ ببرلين، اليوم الثلاثاء، على أهمية ضمان توفير الخبرات والموارد المالية اللازمة، لتحفيز المواطنين وقطاع الأعمال على تبني توجهات صديقة للبيئة، والاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وكان الاجتماع الذي افتتحته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، واستمر على مدى يومين، ناقش سبل بناء دعم شعبي ورفع الوعي بشأن اتخاذ سياسات صديقة للبيئة، وتعبئة الاستثمارات لتقليل الانبعاثات الكربونية حول العالم، وتشجيع القطاع الخاص على موائمة المتطلبات المناخية، فضلا عن سبل ومستلزمات التوصل لاتفاق عادل وفعال بشأن المناخ بحلول عام 2015.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن "فهمي أبدى خلال لقائه مع وزير البيئة الألماني، بيتر ألتماير، اهتمامًا بالتعاون في بناء القدرات المؤسسية لمعالجة الاحتباس الحراري، وتقليل الانبعاثات الغازية، فضلا عن التعاون بشأن حماية الطيور المهاجرة، خلال فترة مرورها بمصر، آخذًا في الاعتبار احتياجات ومصالح السكان المحليين، وأبعاد التعاون في مجال الطاقة المتجددة، التي ستقع بعض حقولها في مسار هجرة هذه الطيور، وثالثًا التعاون في مجال تقنيات التعامل مع النفايات الإلكترونية، كما أبدى الوزير الألماني استعداد بلاده لمواصلة دعم وتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر.