أكد طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية، أن جهاز الأمن الوطني لم يتغير بعد الثورة، وأنه مازال يمارس دوره في القبض على المواطنين، مشيرًا إلى أنه لا يزال به 80% من الضباط الذين مارسوا العنف ضد الشعب المصري طوال 30 عامًا، قبل الثورة. وأضاف الزمر في مداخلة هاتفية له في برنامج "مانشيت"، الذى يذاع على قناة "أون تي في"، اليوم الاثنين، أنه لا يمانع استمرار تبعية جهاز الأمن الوطني لوزارة الداخلية، ولكن بشرط أن يكتفي بدوره كجهاز معلومات فقط، ومنعه من التعامل مع المواطنين. وأوضح الزمر أن أداء وزارة الداخلية بصورة عامة لا يليق بوضع مصر الأمني، وأن التعامل مع الأزمة الأمنية الحالية بمثابة مسألة شاقة للغاية، مشيرًا إلى أن الأزمة لا تتمثل في الوزير، بينما في عقيدة الوزارة نفسها، التي اعتادت سياسات معينة، ولا تستطيع تغييرها بما يتوافق مع أهداف الثورة.