وافق مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، فى اجتماعه برئاسة الدكتور صديق عبد السلام، نائب رئيس الجامعة، على قبول الطلاب المكفوفين الراغبين فى الالتحاق بالدبلوم العامة فى التربية والتى تؤهلهم للعمل بمهنة التعليم؛ وذلك تحقيقا لمبدأ المساواة لجميع المواطنين والعمل على ضمان تكافؤ الفرص فى التعليم والتدريب. وأكد عبد السلام، أن الجامعة تولى اهتماما كبيرا برعاية أبنائها من ذوى الاحتياجات الخاصة سواء فى المرحلة الجامعية الأولى، أو فى مرحلة الدراسات العليا وتشجعهم على مواصلة التعليم، وإتاحة الفرصة لإيجاد فرص عمل وإعدادهم للمشاركة فى مشروعات البناء والتنمية، ودعا الكليات النظرية لإعداد برامج لرعاية وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى ضرورة تطوير برامج الدراسات العليا والعمل فى برامج جديدة، وإعادة النظر فى استراتيجية البحث العلمى بالجامعة وترتيب أولوياته، مشيرا إلى أهمية دور الجامعة فى بناء الاقتصاد القائم على المعرفة لتلبية متطلبات التنمية، وأضاف أن الجامعة يجب أن تكون بيت خبرة للصناعة وأن تعمل على الاهتمام بالأبحاث التى تلبى احتياجات المجتمع وتخدم الصناعة حتى لا ينتهى البحث بأن يكون مجرد رسالة توضع على الرف.
وفى إطار العمل على تفعيل اتفاقيات التعاون العلمى اعتمد المجلس الاقتراحات التى أضافها المجلس العلمى الليبى المصرى المشترك فى اجتماعه الأول الخاص بمذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة البحث التقنى للعلوم الهندسية بليبيا.
وتضمنت الاقتراحات منح الدرجات العلمية "الماجستير والدكتوراه" من جامعة الإسكندرية بنظام الإشراف المشترك، وإمكانية تدريس المقررات الدراسية بمقر جامعة البحث التقنى للعلوم الهندسية بليبيا؛ وذلك بمحتواها العلمى عن طريق أعضاء هيئة تدريس من جامعة الإسكندرية ويحق للطالب التسجيل فى جامعة الإسكندرية.
كما اعتمد المجلس اتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة أوتونوما القومية بالمكسيك، وتهدف إلى تشجيع التعاون بين الجانبين والاشتراك فى الأنشطة الثقافية والعلمية والأكاديمية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.