تمثل مزارع الرياح الجديدة المقامة قبالة السواحل الشمالية لألمانيا، موئلا مثاليًا، قد يعيد تجمعات سرطان البحر الى هليجولاند، بعد أن أوشك هذا الحيوان البحري على الاندثار عقب القصف البريطاني للمنطقة، أبان الحرب العالمية الثانية وبعدها. ويعكف علماء الأحياء بمعهد الفريد- فجنر للأبحاث القطبية والبحرية على تربية ثلاثة آلاف من حيوان سرطان البحر، ليتم نشرها وإكثارها في العام المقبل؛ حول جزيرة بوركوم ريفجات قبالة مزارع الرياح قرب الجزيرة، وعلى بعد 70 كيلومترًا من السواحل الألمانية الهولندية.
كانت هذه الجزيرة التي تصل مساحتها الى 1.5 كيلومتر مربع تحظى بثروة سمكية وافرة، قبل أن تصير حصنًا لقوات النازي أثناء الحرب ثم قصفتها قوات الحلفاء بالقنابل، وتحولت من ثم إلى ميدان للتدريب على الرماية، أما الآن فهي منتجع سياحي.
واعتمدت ألمانيا استثمارات بمليارات اليورو على مدى عامين لإنشاء مزارع للرياح على الجزيرة في إطار خطة البلاد الطموح، للتحول إلى الطاقة المتجددة، وتحتاج أسراب سرطان البحر إلى منطقة بحرية مستقرة، كي تنمو وتزدهر ويقل حجمها حاليًا بنسبة 90 في المائة عما كانت عليه قبل سبعين عامًا.
وقال هاينز-ديتر فرانكي، مدير المشروع: "تعني مزارع الرياح الجديدة أن بإمكان سرطان البحر أن يستقر في موئل جديد، لأن القيعان الحجرية الصلدة تمثل بيئة مواتية له."
وأضاف وهو يشير إلى احتمالات تضاعف أعداد سرطان البحر على المدى الطويل "مع تحول ألمانيا إلى الطاقة المتجددة فقد يجري إنشاء خمسة آلاف مزرعة للرياح بحلول عام 2030 وفي حال نجاح المشروع فإنه قد يعود بمنافع جمة على تجمعات سرطان البحر."
وكانت ثروة المنطقة الإسكندنافية ومنطقة البحر المتوسط من سرطان البحر، قد تراجعت خلال العقود القليلة الماضية، نظرًا لعدة عوامل بيئية، إلا إن بعض العلماء يلقون بالمسؤولية على القصف البريطاني، الذي أباد هذه الثروة تقريبًا حول منطقة هليجولاند.
وقال دومينيك بوترويد، خبير سرطان البحر والمدير العام للإكثار في المركز البريطاني لسرطان البحر، إن فكرة الاستعانة بالأساسات الصلبة لمزارع الرياح في تريبة هذا الحيوان القشري صائبة للغاية، لأن هذه التجربة حققت نجاحًا باهرًا في بريطانيا والنرويج. مزارع الرياح تعيد سرطان البحر لألمانيا بعد اختفائه
تمثل مزارع الرياح الجديدة المقامة قبالة السواحل الشمالية لألمانيا، موئلا مثاليًا، قد يعيد تجمعات سرطان البحر الى هليجولاند، بعد أن أوشك هذا الحيوان البحري على الاندثار عقب القصف البريطاني للمنطقة، أبان الحرب العالمية الثانية وبعدها.
ويعكف علماء الأحياء بمعهد الفريد- فجنر للأبحاث القطبية والبحرية على تربية ثلاثة آلاف من حيوان سرطان البحر، ليتم نشرها وإكثارها في العام المقبل؛ حول جزيرة بوركوم ريفجات قبالة مزارع الرياح قرب الجزيرة، وعلى بعد 70 كيلومترًا من السواحل الألمانية الهولندية.
كانت هذه الجزيرة التي تصل مساحتها الى 1.5 كيلومتر مربع تحظى بثروة سمكية وافرة، قبل أن تصير حصنًا لقوات النازي أثناء الحرب ثم قصفتها قوات الحلفاء بالقنابل، وتحولت من ثم إلى ميدان للتدريب على الرماية، أما الآن فهي منتجع سياحي.
واعتمدت ألمانيا استثمارات بمليارات اليورو على مدى عامين لإنشاء مزارع للرياح على الجزيرة في إطار خطة البلاد الطموح، للتحول إلى الطاقة المتجددة، وتحتاج أسراب سرطان البحر إلى منطقة بحرية مستقرة، كي تنمو وتزدهر ويقل حجمها حاليًا بنسبة 90 في المائة عما كانت عليه قبل سبعين عامًا.
وقال هاينز-ديتر فرانكي، مدير المشروع: "تعني مزارع الرياح الجديدة أن بإمكان سرطان البحر أن يستقر في موئل جديد، لأن القيعان الحجرية الصلدة تمثل بيئة مواتية له."
وأضاف وهو يشير إلى احتمالات تضاعف أعداد سرطان البحر على المدى الطويل "مع تحول ألمانيا إلى الطاقة المتجددة فقد يجري إنشاء خمسة آلاف مزرعة للرياح بحلول عام 2030 وفي حال نجاح المشروع فإنه قد يعود بمنافع جمة على تجمعات سرطان البحر."
وكانت ثروة المنطقة الإسكندنافية ومنطقة البحر المتوسط من سرطان البحر، قد تراجعت خلال العقود القليلة الماضية، نظرًا لعدة عوامل بيئية، إلا إن بعض العلماء يلقون بالمسؤولية على القصف البريطاني، الذي أباد هذه الثروة تقريبًا حول منطقة هليجولاند.
وقال دومينيك بوترويد، خبير سرطان البحر والمدير العام للإكثار في المركز البريطاني لسرطان البحر، إن فكرة الاستعانة بالأساسات الصلبة لمزارع الرياح في تريبة هذا الحيوان القشري صائبة للغاية، لأن هذه التجربة حققت نجاحًا باهرًا في بريطانيا والنرويج.