قرر المستشار الدكتور أيمن الورداني، المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف بطنطا، حبس الناشط السياسي أحمد دومة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، في البلاغ المقدم ضده من أحد الأشخاص بطنطا، على خلفية قيامه بسب رئيس الجمهورية في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي. وكان أحمد دومة، قد مثل اليوم أمام المحامي العام لنيابة استئناف طنطا، للتحقيق معه بعد صدور قرار بضبطه وإحضاره بتهمة إهانة الرئيس مرسي، من خلال تصريحات له في قناتين فضائيتين، واستغرقت التحقيقات نحو ثلاث ساعات بحضور عدد من المحامين المتضامنين مع دومة، وتم مواجهته بما نسب إليه من اتهام، «وسي دي متضمن قيامه بإهانة رئيس الجمهورية» في غضون شهر فبراير الماضي، في مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشي، ولقاء بقناة "صدى البلد"، حيث قال دومة، إن رئيس الجمهورية فاقد الشرعية، ومتهم ومجرم وقاتل وهارب من العدالة، وبمواجهته بذلك اعترف بالتحقيقات، وبناء عليه تم تطبيق المواد 102 و 179 من قانون العقوبات، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وأثناء إجراء التحقيق ورد فاكس من مكتب النائب العام؛ يفيد بأن أحمد دومة مطلوب ضبطه وإحضاره بنيابة جنوبالقاهرة، للتحقيق معه في وقائع أخرى.
ومن جانبه، صرح المستشار أيمن الورداني بأن النيابة العامة لا شأن لها بالصراعات السياسية، وتقوم بتطبيق القانون فقط على الجميع، وأضاف أن المتحدث الرسمي للنيابة العامة سيلقي بيانًا يعلن فيه ملابسات القضية وسير التحقيقات فيها.
وكان العشرات من النشطاء السياسيين قد تجمعوا أمام مجمع المحاكم بطنطا للتضامن مع الناشط أحمد دومة، مطالبين بالإفراج عنه وعن باقي النشطاء.