أكد وزير الداخلية ووزير الشئون البلدية الأردني حسين المجالي، ضرورة الحد من الآثار الناجمة عن إغلاق الحدود البرية المؤقت بين الأردن والعراق، والذي يحصل بين فترة وأخرى، ولا سيما تصدير البضائع والمنتجات الزراعية إلى السوق العراقية وصهاريج نقل النفط الخام عبر منفذ طريبيل «حدود الكرامة» الذي يعد المنفذ الوحيد بين البلدين. وشدد المجالي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع السفير العراقي في عمان جواد عباس، على أن مشروع مد أنبوب النفط العراقي، الذي سيبدأ من مدينة البصرة إلى ميناء العقبة قريبا، سيحقق مصالح مشتركة للبلدين، حيث سيتيح للعراق منفذا جديدا للتصدير مثلما يساهم في الوقت نفسه في سد احتياجات الأردن من النفط، إضافة إلى توفير عدد من فرص العمل للأردنيين والعراقيين.
وبدوره، أكد السفير العراقي أنه يعمل حاليا بالتعاون والتنسيق مع حكومة بلاده على ايجاد آليات تضمن عدم تضرر العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين جراء عملية إغلاق الحدود البرية، التي تحدث بين الحين والآخر بناء على طلب الجانب العراقي.
واتفق الطرفان على الاستمرار في عملية التنسيق والتشاور حيال القضايا التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.