استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في المقر الجديد لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقد رحب حاكم دبي بفضيلة شيخ الأزهر، وهنأه بحصوله على جائزة شخصية العام الثقافية، التي فاز بها خلال جائزة الشيخ زايد للكتاب بدورتها السابعة، وتمنى له السداد في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدًا خلال لقائه مع شيخ الأزهر، دعم دولة الإمارات للأزهر الشريف ورسالته السامية في ترسيخ مفهوم وثقافة ومبادئ الإسلام الوسطي المنفتح على كافة الديانات والثقافات والأعراف الأخرى.
ونوه محمد بن راشد، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم، بدور جامعة الأزهر الشريف في تدريس العلوم الإنسانية والتخصصات الإسلامية، إلى جانب اللغة العربية لغة القرآن الكريم، مشيرًا إلى الخريجين الإماراتيين الذين درسوا وتخرجوا من جامعة الأزهر ويشغلون الآن مناصب عليا في مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة.
ومن جانبه، أشاد فضيلة الإمام الأكبر بجهود قيادة دولة الإمارات وحرصها على مد جسور التواصل الإنساني والثقافي والاجتماعي بين شعب الإمارات والشعوب الأخرى، منوهًا بتنوع مجتمع الإمارات الثقافي والاجتماعي، الذي يمثل نموذجًا عالميًا للتعايش بين مختلف الثقافات والأديان.
وأشاد بمبادرة الشيخ محمد بن راشد، راعي ومؤسس جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي وصفها ب«الجائزة الأوسع انتشارًا والأعلى تقديرًا واهتمامًا» خاصة في أوساط الشباب المسلم الذي يحرص على حفظ وفهم ما جاء في القرآن الكريم من آيات وأحكام، والمشاركة في هذه الجائزة السنوية المباركة.