قال إبراهيم المعلم، نائب رئيس اتحاد الناشرين الدولي، أن التزوير والسرقة وعدم احترام حقوق الملكية، هم الأسباب الرئيسية لفقدان الموسيقى والقراءة أهميتهم، رغم قدرة مصر على تحريك العالم كله عن طريق الموسيقى والمؤلفات مثلما فعلت «أم كلثوم» ونجيب محفوظ». وأضاف خلال لقائه ببرنامج «تلت التلاتة» الذى يعرض على قناة «أون تى فى» مساء السبت، أن «القاهرة» ستظل عاصمة الفكر الثقافي فى العالم، رغم وجود سلبيات ومساوئ فى المنظومة الثقافية، ويجب فرض الدعم على الكتاب، والإهتمام بالمكتبات العامة، وبمشروع «معرض الكتاب الدولى» وإسناده لمجلس مُستقل غير حكومى، ويتم إستضافة رموز الثقافة والكتابة العالميين به. وأكد على ضرورة الإهتمام بفن «السينما» وتوفير مراكز ثقافية فى المحافظات، حتى لا تتسع الفجوة بين المدينة والريف، مُطالباً بإنشاء «مجلس قومى للصناعات الإبداعية» يضع خطة لتنمية الثقافة المصرية، ونشر فكر الإبداع فى كافة المجالات.