تمكنت الأجهزة الأمنية بأسون، من إعادة فتح طريق أبو سمبل، بعد قيام الأهالي بقطع الطريق لمدة 5 ساعات؛ مما أدى إلى احتجاز فوج سياحي مكون من 360 سائحا، ومنعه من التحرك.
وجاء فتح الطريق، بعد وعد الأهالي بجمع الأسلحة النارية المستخدمة في المشاجرة، التي نشبت بين عائلتين بسبب الخلاف علي قطع أرض.
كان اللواء حسن عبد الحي، مدير أمن أسوان، قد تلقى بلاغاً من أهالي أبو سمبل، يفيد بوقوع مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة النارية والشوم والعصي.
وبالانتقال إلى مكان الحدث، تبين أن المشاجرة بين كل من طرف أول منصور. أ.ك "43 عاما"، مزارع، وإبراهيم أ. ك "44 عاما"، موظف بالبنك الأهلي فرع أبوسمبل، ومحمد ع. ج، وشهرته بيبو "34 عاما"، مشرف عمال، مصابا بجرح في الرأس، وحسني ع. م "31 عاما"، مزارع، وعبد الرحمن ح. ص "29 عاما"، عاطل، والسيد ع. ج "36 عاما"، مزارع.
والطرف الثانى زكريا م.ع "47 عاما"، تاجر، وحمدي ف. م "47 عاما"، سائق، مصابا بكدمات في الرأس والزراع الأيمن، ومصطفي ص. ع "43 عاما" موظف، وحمدي م. أ "46 عاما" سائق، وبعد عمل التحريات اللازمة، تبين أن المشادة الكلامية تطورت بعد تعدي كل منهما على الآخر بالشوم؛ لمحاولة الطرفين الاستيلاء على قطعة أرض 100 فدان مملوكة للدولة.
وبسؤال الطرفين تبادلوا الاتهامات وأقر الطرف الثاني أن أحد أفراد الطرف الأول، قام بإطلاق أعيره نارية من سلاح ناري بحوزته، مما أدى إلى تجمع أهالي الطرف الثاني أمام ديوان مركز شرطة أبوسمبل وقطع طريق أسوان أبوسمبل؛ للمطالبة بضبط السلاح الذي بحوزة الطرف الأول، وانتقلت قيادات مديرية الأمن إلى مكان الحدث لإقناع الأهالي بفتح الطريق، وتحرر المحضر رقم 98 جنح أبو سمبل.