قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن بلاده ستسحب قواتها من الصومال قريبا، معبرا عن شعور بالإحباط تجاه حكومة مقديشو وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي التي تقاتل أيضا متشددين إسلاميين هناك. وبعد أن شنت حربا غير ناجحة في الصومال في الفترة من 2006 إلى 2009 أرسلت إثيوبيا قواتها مرة أخرى في 2011 إلى البلد الواقع في القرن الإفريقي لقتال متمردي حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة فاتحة جبهة ثالثة إلى جانب قوات كينية وقوات الاتحاد الإفريقي.
وفي ذلك الوقت تعهدت إثيوبيا بالبقاء في الصومال إلى أن تتمكن حكومة صومالية من التصديق على دستور جديد ويصبح بمقدور جيشها دحر تهديد المتشددين الإسلاميين اعتمادا على قدراته.
لكن قوات إثيوبية انسحبت بشكل مفاجئ الشهر الماضي من هدور عاصمة إقليم بكول قرب الحدود الإثيوبية، وهو ما مكن مقاتلي الشباب من استعادة البلدة.