أكدت السلطات الأمريكية، أنه حُكم على جندي أمريكي بالسجن 16 عامًا لمحاولته بيع أسرار عسكرية إلى عميلة في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أوهمته بأنها جاسوسة روسية. قالت النيابة العامة إن الجندي وليام ميلاي أقر بالتهم الموجهة إليه وأبرم وإياها اتفاقا قضائيا ينص على عقوبة السجن، وكذلك أيضا على تسريحه من الجيش، بسبب عدم احترامه الشرف العسكري."
وفي سياق متصل، قال ديردر فايك مسؤول مكتب التحقيقات الفدرالي في ألاسكا، إن الجندي "ميلاي خان بلده بمحاولته بيع معلومات دفاعية سرية إلى بلد أجنبي".
وأضاف المتحدث باسم الجيش بيل كوبرنول "لقد أصبنا بخيبة أمل كبيرة كون الجندي ميلاي اختار هذه الطريق، ولكن نأمل أن يؤدي اعتقاله الذي تم بسرعة والعقوبة القاسية التي أنزلت به في ثني جنود آخرين عن القيام بالخيارات المؤسفة نفسها."
ويُذكر أن الجندي البالغ من العمر 24 عاما اعتقل في أكتوبر 2011 بعدما عرض على امرأة ظنها جاسوسة روسية بيعها معلومات عسكرية سرية، ليتبين له لاحقا أن المرأة هي عميلة في الإف بي آي.