دشنت السلطات السورية، اليوم الثلاثاء، محطة كهربائية جديدة فى ريف دمشق، بتكلفة بلغت 20 مليون دولار، وبقدرة 250 ميجاوات، فى وقت تشهد البلاد الغارقة فى نزاع دام منذ عامين، أزمة خانقة فى التغذية بالتيار الكهربائى. وأفادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا)، بأن رئيس الوزراء وائل الحلقى، قام اليوم الثلاثاء، بافتتاح محطة تحويل التوتر العالى لدعم المنطقة الجنوبية باستطاعة 250 ميغا فولت أمبير (ميغاوات) وبكلفة 2 مليار ليرة سورية (20 مليون دولار) وذلك فى منطقة قدسيا" شمال غرب دمشق.
وأشارت الوكالة إلى أنه "تم توريد مواد المحطة من شركة اسبانية وتركيبها بخبرات محلية".
وأوضحت، أن المحطة ترتبط بمحطات التحويل لتامين تغذية اجزاء من العاصمة وريفها و"تسهم فى تخفيض الفاقد الفنى للشبكة الكهربائية حيث تعتبر المحطة واحدة من محطات التحويل 230 كيلو فولت فى المنطقة الجنوبية والبالغ عددها 21 محطة.
وقال الحلقى، إن "الحكومة مستمرة فى عملية البناء والإعمار للنهوض بالواقع الخدمى والتنموى فى المحافظات كافة رغم الظروف التى تمر بها سوريا"، بحسب ما نقلت سانا.
وأشار إلى أن "الحكومة تسعى بالتوازى مع ذلك إلى ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة وتجفيف منابع الإرهاب حتى بسط الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطنى".