قال ناشطون أكراد، إن 11 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا عندما قصفت طائرة حربية سورية قرية كردية في محافظة الحسكة المنتجة للنفط في شمال شرق سوريا، أمس الأحد. وأضاف الناشطون، أنه لم تُعرف ملابسات الهجوم على قرية حداد الواقعة على بعد 60 كيلومترًا من القامشلي، ولكن يبدو أن قوة من المعارضين متخصصة في مهاجمة آبار النفط. ومن ناحية أخرى، قال المجلس الوطني الكردي، إن الهجوم تصعيد خطير من جانب النظام بعد سلسلة من الغارات على مناطق ريفية قرب القامشلي؛ حيث زادت حدة القتال بين الوية المعارضة وجيش الرئيس بشار الأسد في الأسبوع الماضي.