قالت وزارة الدولة لشئون الآثار، اليوم الأحد، إن وحدة المضبوطات الأثرية بها ضبطت فى مطار القاهرة ضمن طرد وارد من العاصمة البريطانية لندن مقتنيات ذات قيمة فنية وتاريخية ترجع للقرن التاسع عشر وتضم آنية من الخزف والمعدن والزجاج والكريستال.
وقال حسن رسمى، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ المصرية، فى بيان، إن لجنة أثرية أثبتت أن المضبوطات- التى ينطبق عليها قانون حماية الآثار الصادر فى مصر عام 1983- تم التحفظ عليها لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها مع التوصية بإيداعها أحد المتاحف التاريخية المصرية التى تضم مقتنيات تواكب الفترة التاريخية التى ترجع إليها القطع المضبوطة.
وأضاف، أن المضبوطات تضم شمعدانا من الكريستال يرتكز على قاعدة ويظهر أعلاه طبق دائرى مزخرف من الداخل بزخارف نباتية إضافة إلى مزهريتين من الخزف الصينى على هيئة ثمرة الكمثرى مصور عليهما امرأة أوروبية داخل إطار بيضاوى مذهب ومحاط بزخارف نباتية.
وتابع، أن من المضبوطات ثمانية أطباق مستديرة مختلفة الأحجام وترتكز على قاعدة ذات رقبة ويظهر عليها حرف باللغة اللاتينية يعلوه التاج الملكى الذى يعلوه قرص الشمس المشع، إضافة إلى طبق كبير الحجم من الخزف الأحمر يضم أجزاء مجمعة ويظهر فى وسطه صورة للملك لويس السادس عشر تحيط به صور لسيدات أوروبيات بملابس ملونة ومدون على ظهره أسماء باللغة الفرنسية واسم الملك.
وقال أحمد الراوى، مدير وحدة المنافذ الأثرية بمطار القاهرة فى البيان، إن الطرد يضم أيضا طبقا من الخزف الصينى عليه أشكال لباقات من الزهور ذات ألوان مختلفة وفى وسطه رسم لرجل وامرأة داخل حديقة، إضافة إلى طبقين من الخزف الصينى على أحدهما زخارف من أوراق العنب الثلاثية كما يصور التاج الملكى وعلى جانبيه فرعان نباتيان على جانبهما رسم لطفلين مجنحين.
ولم يشر البيان إلى الجهة التى خرجت منها هذه المقتنيات وما إذا كانت تخص شخصا أو جهة رسمية فى مصر أو غيرها.
وتنتشر وحدات المضبوطات الأثرية فى المنافذ المصرية لمنع تهريب أى قطع أثرية مصرية أو أجنبية داخل مصر أو الخروج منها، تنفيذا لاتفاقية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عام 1970 والتى وقعت عليها مصر.