طالبت الشبكة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان، بإقالة صلاح عبد المقصود وزير الإعلام من منصبه، مؤكّدة أن هشام قنديل رئيس الوزراء عليه أن يعتذر عن الكلمات التي وجهها وزير الإعلام إلى إحدى الصحفيّات حين سألته "فين يا فندم حرية الصحافة؟"، خلال حفل توزيع جوائز مصطفى أمين وعلي أمين الذي أقيم أمس السبت، فرد عليها: "ابقي تعالي وأنا أقولك فين الحرية"، وهو ما اعتبرته الشبكة ألفاظاً لا يتم استخدامها في الشارع المصري إلاّ في حالات التحرّش. وأكّدت الشبكة عبر بيانها الصادر، اليوم الأحد، أنّها المرة الثانية التي يردد فيها هذا الوزير كلمات تحمل إيحاءات تحرش جنسي في الثقافة المصرية –وفقاً لوصف الشبكة، مضيفة حيث سبق أن تكرّر تصرفه في لقائه مع الإعلامية السورية "زينة يازجي" مقدمة برنامج الشارع العربي.
وأكدت الشبكة، عبر بيانها، أنّه غير مقبول استخدام مثل هذه الألفاظ من وزير مسؤول عن إدارة أكبر جهاز إعلامي في مصر، والتي تفتقرعلى أقل تقدير لأدنى مقومات الفهم والمهنية التي ينبغى على وزير الإعلام أن يتمتع بها، معلّقة: "إقالته والاعتذار من رئيس الوزراء أقل ما يجب اتخاذه".