أكد الحزب الإسلامي، أن اعتكاف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عقب أحداث الكاتدرائية، لن يخيفنا فالسلم الاجتماعى والوحدة الوطنية لا تعنى قبول إهانة المصحف والمسجد والاعتداء على الآمنين، مهما كانت الأسباب.
وأوضح الحزب في بيان له، اليوم الخميس، أنه "حينما تكون الأوطان مهددة والأحداث متسارعة ملتهبة والكيد ثم الكيد هو سلوك الحالمين بإنقاذ العهد البائد وعودته فى 15 أبريل الجارى، في ظل شعب خالى البال مما يدبر له وسلطة تبدو وكأنها ضعيفة عاجزة، فتضيع الحقائق وتغلب المواءمات".
وأشار الحزب إلى أن ذلك يتسبب في "فرح اللاعبين بالأمصار والأوطان ولذلك نقول بوضوح كامل أنه آن الأوان لوقف هذا العبث".
وأكد البيان، أن "الثورة إذا لم تحقق باقى أهدافها، ستكون النتيجة قطع رقاب ودماء وتضحية بكل غال ونفيس، فردود الأفعال العفوية على الإهانات التي يتعرض لها الإسلام قابلة للتكرار بصورة ستكون أشد وأقصى".
وأوضح، أن "بعض المفسدين يحاولون إحراق الوطن فى أحداث تبدو طائفية وهو ما يرفضه عقلاء هذا الوطن فليعتكف من يعتكف فلن يرهبنا اعتكافه، ولكن ما يخيفنا حقيقية أن يظل اللاعبون بالنار دون عقاب رادع لهم".