يتواصل إضراب سائقى قطارات الإسكندرية لليوم الثالث على التوالى، الذى تسبب فى شلل شبه نصفى لحركة السفر من وإلى الإسكندرية؛ ما تسبب فى تكدس الحالة المرورية على طريق الإسكندرية الصحراوى بعدما لجأت جميع حركات السفر لسلوكه بدلاً من القطارات. وقام سائقو ميكروباصات الأجرة لطريق الإسكندرية–القاهرة بمضاعفة سعر الأجرة لتصل إلى 50- 55 جنيها، مما اعتبره المواطنون استغلالا لإضراب السكك الحديدية فتسبب الأمر فى حالة مشاحنات وصلت للاشتباكات بين بعض سائقى الأجرة والمواطنين الذى رفضوا ما أسموه بابتزاز.
وشهد طريق الإسكندرية الصحراوى منذ الصباح حالة شلل مرورى تام لتزامن تكدس الإقبال المرورى عليه بدلا من خطوط القطارات، مع اعتصام عدد من أمناء الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية أمام مستشفى الشرطة بالطريق الصحراوى، للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقيامهم بقطع الطريق الصحراوى؛ ما أدى لتعطل الحركة المرورية لنحو 3 ساعات متواصلين.
وكان عمال هيئة السكك الحديدية قد أضربوا عن العمل بداية من الأحد الماضى للمطالبة طالب بزيادة سعر الكيلو متر، ومنحهم البدل الإضافى أسوة بباقى العاملين بالهيئة والمقدر ب300 جنيه، وحقهم فى الأرباح أسوة بعمال المترو، ومنحهم الكادر الخاص بدرجة مدير إدارة وفقا للقرار 104 لسنة.
بينما اعتصم أمناء الشرطة، لافتين إلى أنهم لا زالوا يعانون من عدم النظر لمطالبهم بشكل جاد، حتى أنهم للآن لم يتم إدراجهم للعلاج هم وأسرهم داخل مستشفى الشرطة، مؤكدين أن وزارة الداخلية لازالت تنتهج النظام القديم فى معاملتها للأمناء على حساب الضباط الذين يتقاضون الحوافظ والمكافآت بالزيادات.
وأضاف الأمناء أنهم لن يتوقفوا عن الإضرابات والاحتجاجات حتى يتثنى للوزارة أن تستجيب لمطالبهم والتى على رأسها إقالة وزير الداخلية وزيادة المرتبات ومنح الصندوق.