كشفت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية، أن دوق كامبريدج الأمير ويليام محتار بين حبه للطيران وواجباته الملكية، وهو يشعر بالفعل الآن بأنه يتعرض لضغط من أجل التوصل إلى قرار حول مستقبله. وقالت الصحيفة: إن استطلاعا للرأى أجرى الأسبوع الماضى أظهر أن 80% من البريطانيين يفضلون اضطلاع ويليام بالمزيد من المهام الملكية، الأمر الذى زاد من حيرته.
وقال مصدر بالقصر الملكى، إن الحيرة انتابت الأمير ويليام لعدة أشهر حول ما إذا كان عليه ترك سلاح الطيران الملكى من عدمه، وأنه توصل إلى قرار بهذا الشأن بنسبة 75%، وأضاف أن الأمير "يركز على المستقبل ويقوم حاليا بحصر خياراته"، ومن المقرر أن يعلن قراره الشهر المقبل.
كان ويليام قد اعترف العام الماضى فى تصريحات لشبكة "إيه بى سى" الأمريكية، بأنه يقف على مفترق الطرق، فهو مضطر للاختيار ما بين عمله العسكرى كطيار وأن يتفرغ للقيام بمهامه الملكية كاملة، وقال إن الأمر صعب؛ لأنه يستمتع بالفعل بوقته فى سلاح الطيران الملكى لكن ضغوط حياته الأخرى تتزايد ومن الصعب الجمع ما بين الاثنين، مؤكدا أن الأهم من ذلك هو رغبته فى إنجاب أطفال.
ومع انتظار الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون الآن لطفل بالفعل وتقدم جدته الملكة إليزابيث فى العمر وتقليص مهامها بسبب حالتها الصحية، يبدو أن الأمير سيختار التفرغ كليا لمهامه الملكية.