نفى القمص عبد المسيح بسيط، راعي كنيسة العذراء مريم في مسطرد، ما تردد من أنباء عن وفاة أحد الشباب المسلمين باشتباكات اليوم أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدًا أن المتوفى يدعى "محروس" وهو مسيحي، وأضاف: "كما أن لدينا إصابة خطيرة لصحفي جريدة «الشروق» بيشوي وصفي. وأشار القمص عبد المسيح في تصريحات هاتفية ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2" اليوم الأحد، إلى قيام أحد المكلفين بتأمين الكاتدرائية اليوم باستفزاز الشباب المسيحي حيث قال لهم:"عقبال ما تخلصوا جميعكم"، في إشارة منه إلى أن تلك الجملة تدل على منتهى العنصرية، وأضاف: "مَن كان مفوض إليه حماية الكاتدرائية هو الذي تسبب في إثارة الوضع".
وشدد على أنه لا يجب وصف ما حدث اليوم أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية باشتباكات، حيث أكد أن المسيحيين كانوا يقومون بحماية أنفسهم من الاعتداءات التي تعرضوا إليها، وأضاف: "هناك مَن يريد تصوير المشيعين اليوم بالكاتدرائية على أنهم حاملو سلاح وهذا غير منطقي".