نظم عشرات النشطاء السياسيين وعدد من أهالى بورسعيد، مسيرة مساء اليوم الأحد، عقب صلاة العشاء، انطلقت من أمام مسجد مريم، اعتراضًا على ما اعتبروه إهانة لشعب بورسعيد، بإعلان مؤسسة الرئاسة عدم ضم مصابي وشهداء أحداث بورسعيد الأخيرة إلى شهداء الثورة على خلاف ما وعد به الرئيس مرسى فى تصريحاته "حد وصفهم". وانتقد المحتجون اقتصار وعود الرئيس على الحقوق المادية للشهداء فقط واصفين تصريحات مؤسسة الرئاسة بالسيناريو المتكرر لتراجع رئيس الدولة عن قرارته.
وبالتزامن مع انطلاق المسيرة، عقد محامي جبهة الدفاع عن أسر شهداء ومصابى أحداث بورسعيد الأخيرة، اجتماعًا بأسر الشهداء؛ لمواصلة جمع الأدلة واستكمال التقارير الطبية المطلوبة للإدلاء بشهادتهم أمام قاضي التحقيق.