تظاهر العشرات من أبناء بورسعيد، من خلال مسيرة خرجت من مسجد مريم بحى المناخ عقب صلاة العشاء، نددوا فيها بحكومة هشام قنديل والرئيس مرسى بعد تصريحات خالد بيومى الأمين العام للمجلس القومى لرعايا أسر وشهداء ومصابي الثورة، بعدم إدراج ضحايا بورسعيد كشهداء ثورة على غرار شهداء التحرير. وقد جابت المظاهرات سعد زغلول حتى شارع محمد على وتوقفت المظاهرة، أمام قسم شرطة " العرب " كاحتجاج ضد الداخلية، وعادوا مرة أخرى لشارع محمد على وصفية غلول ، وشاهدوا أحد ضباط الداخلية وطالبوا بإبعاده عن المنطقة ثم حدث تشابك بسيط ينذر بحالة ترقب بحالة من الاحتججات على مستوى بور سعيد كلها بعد أن إشتبك بعض المتظاهرون فى وجود الشرطة العسكرية مع أحد الضباط ، بينما تدخل بعض المواطنين لفض الاشتباك، وقد تطور الأمر مظاهرة قد تمتد آثارها الى يوم الجمعة القادم إحتجاجًا على قرارات حكومة.