قال أسامة الغزالي حرب- رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أنه لا يجوز أن يُقال أن البرادعي أتى بتوجيهات من الإمارات للعودة إلى الحوار مع الرئاسة والمشاركة في الانتخابات، وأن البرادعي «أكبر من ذلك«. وأضاف حرب، في تصريحات لقناة «الجزيرة مباشر مصر» أن قرار المقاطعة لم يكن مطلقاً، وإنما كان مشروطاً بالاستجابة للمطالب وتعديل القانون، وأن موضوع «المائدة المستديرة» عُرض في جبهة الإنقاذ، وكان هناك وجهات نظر متعددة، أحدها إقامة حوار مع حزب النور، وأضاف: "سمعت بعد ذلك أن هذا الحوار تأجل أو رُفض، الذي امتنع عن الحوار هو حزب النور، وأنا شخصياً لم أكن متحمساً لهذا الموضوع".
ولفت حرب إلى أننا يجب أن نعترف أن مصر الآن أقرب إلى الفوضى، والبديل الوحيد عنها هو نظام حكم كفؤ قادر على إدارة البلاد، والإخوان أثبتوا أنهم على العكس من ذلك، كما أن سوء الإدارة هو ما أدى إلى تأجيل الانتخابات وليس موقف المعارضة منها، وقال: "أرجو ألا نصل إلى مرحلة نزول الجيش لإنقاذ البلاد من الفوضى".