توقع عزام الأحمد عضو مركزية حركة فتح رئيس وفدها لحوار المصالحة، اليوم الأحد، بدء مشاورات تشكيل حكومة توافق فلسطينية خلال أيام متزامنة مع انتهاء عملية تحديث سجل الناخبين، رافضا ما دعت إليه قطر بعقد قمة مصغرة لأجل تطبيق المصالحة الوطنية. وأكد الأحمد - في تصريحات لإذاعة فلسطين الرسمية - أن برنامج تنفيذ المصالحة الوطنية يسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، والدعوة لقمة من أجلها لا داعي لها وتثير الريبة، مضيفا أن الرئيس محمود عباس أكد من قبل أنه سيصدر مرسومين بتشكيل حكومة والدعوة للانتخابات بعد انتهاء عملية تحديث سجل الناخبين والمقرر أن تنتهي وتعلن نتائج التحديث في العاشر من أبريل المقبل.
وشدد الأحمد، على أن مصر لم تجر أي اتصالات مع الفصائل الفلسطينية بشأن المصالحة وهي جزء مشارك في هذا الملف وتعلم الجدول الزمني لها، مجددا قوله: "لا داعي لعقد قمة من أجلها فالأمور تسير في شكلها الطبيعي".
وتابع: "لا يوجد أزمة واقتراح قطر بعقد قمة لتطبيق المصالحة لا أعرف دوافعه وهو يزيد الأمور تعقيدا ولا مبرر لمثل هذه القمة إطلاقا ومصر ترعى هذا الملف ولا نرى عقبات إلا إذا كان لدى الدوحة معلومات لا نعرفها".