قال الخبير المالى محسن عادل ل"بوابة الشروق": إن البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة عانت من عدة أحداث أهمها فرض ضرائب على صفقة الاستحواذ على أسهم البنك الأهلى سوسيتيه جنرال وتخفيض التصنيف الائتمانى لمصر ولعدد من البنوك الكبرى، مشيرا إلى أن البورصة المصرية لازالت تبحث عن أخبار جديدة تدعم تماسكها عند مستويات الدعم الرئيسية الحالية. وأكد عادل على ضرورة حسم الوضع فى الشارع السياسى لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية، مضيفا أن الضبابية على الصعيد السياسى والاقتصادى عصفت بالبورصة لتبدد الأرباح التى حققتها منذ بداية العام".
وقال الخبير المالى: إن الجميع يريد الاطمئنان أولا على مستقبل البلاد السياسى والاقتصادى قبل أن يضخ استثمارات جديدة، موضحا أن استقرار الأوضاع داخل السوق سيرتبط فى الأساس باستقرار الأوضاع فى الشارع السياسى المصرى، لأن السوق يتعطش خلال الفترة الحالية لظهور أنباء جديدة أو حدوث استقرار سياسى يمهد لحراك اقتصادى يحفز السيولة على العودة مرة أخرى كقوة محركة للتعاملات.
توقع عادل ظهور سيولة جديدة فى السوق بعد إتمام توزيعات الأرباح النقدية للشركات المقيدة بالبورصة، والتى شهدت ارتفاعا نسبيا فى قيمتها مقارنة بالعام الماضى، بالإضافة إلى ناتج صفقة بيع أسهم البنك الأهلى سوسيتيه جنرال، مؤكدا أن السوق متعطش لأى أنباء إيجابية تدعم صعوده، خاصة أن المؤشرات خسرت طيلة الجلسات الماضية موضحا أن هناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق حتى الآن عند المستويات السعرية الحالية للاستفادة من الانخفاضات السعرية.