رحب رئيس الوزراء في جمهورية الكونغو الديمقراطية أوغوستان ماتاتا بونيو، اليوم الجمعة، بتشكيل الأممالمتحدة لقوة تدخل مكلفة التصدي للمجموعات المسلحة الناشطة في شرق البلاد، معتبرًا أن هذه القوة "تستطيع فرض السلام". وقال رئيس الوزراء، في بيان: "إن جمهورية الكونغو الديمقراطية ترحب بهذا التصويت الذي يشكل منعطفا حاسما لإعادة السلام والأمن إلى شرق البلاد".
ووجه الشكر إلى "المجتمع الدولي وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة، للدعم الذي وفره لهذا القرار ولنشر قوة التدخل التي تستطيع فرض السلام".
واعتبر رئيس الوزراء، أن تمتع "بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في الكونغو بصلابة أكبر يشكل بداية نهاية المجموعات المسلحة، وإشارة قوية جدًا إلى من كانوا يدعمونها".
ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عشرين عامًا مواجهات مسلحة، ومنذ نحو عام تخوض حركة «إم 23» المتمردة معارك ضد الجيش الحكومي.
وستضم قوة التدخل السريع التي شكلتها الأممالمتحدة، بناء على قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، أكثر من 2500 عنصر مكلفين ب"تنفيذ عمليات هجومية ومحددة" بهدف "وقف تنامي كل المجموعات المسلحة والتصدي لها ونزع سلاحها".