كشفت الإعلامية بثينة كامل، عن وجود جهات أمنية تتحكم في مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، مؤكدة أن بعد ختامها نشرة الأخبار أعقاب أحداث مكتب الإرشاد الأولى بشعار الثورة "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، قامت إدارة ماسبيرو بمنعها من تقديم نشرة التاسعة عقابا لخروجها عن النص وبدون تحقيق معها، معتبرة أن كل هذه الإجراءات خطوات تضييق على نزاهة وتطهير هذا المبنى. وأضافت كامل في حوارها مع «الشروق»، أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون يقوم بإخطار أجهزة الأمن بكل ما يحدث داخل القطاع، موضحة أنهم أرسلوا خطابا إلى رئيس قطاع الأمن المسئول عن ماسبيرو، يخطرونه بخروجها عن النص ضمن السياسة الأمنية التي يتبعها جهاز ماسبيرو الآن، الأمر الذي أدى إلى إخطارها من قبل مدير إدارة المذيعين "أحمد بصيلة" ينذرها بهذه الواقعة ويطالبها بالتوضيح عن سبب خروجها عن تقاليد نشرة الأخبار.
واعتبرت بثينة كامل أن أداء اتحاد الإذاعة والتلفزيون لم يختلف عن عصر مبارك، بل أصبح أسوأ، وذلك لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين عليه، قائلة إن الإخوان يتعاملون معنا على اعتبارنا منافسين، كما كان يقول لي صلاح عبد المقصود وزير الإعلام دائما "يا بثينة أنتِ منافسة".
وحصلت "بوابة الشروق" على صور ضوئية من خطاب مسئول أمن ماسبيرو إلى مدير الأمن، وخطاب إخطار مدير المذيعين إلى الإعلامية بثينة كامل.