أدان فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على المقدسات، واستفزاز لمشاعر المسلمين بغلقها الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستوطنين الصهاينة، بحجة احتفالات اليهود بما يسمى ب«عيد الفصح». وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن علام دعا خلال لقائه الدكتور محمد جمال أبو الهنود، نائب وزير الأوقاف الفلسطيني، والذي سلمه برقية تهنئة من وزير الأوقاف الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، يهنئه فيها على تسلمه منصب الإفتاء، متمنيًا له مزيدًا من التوفيق في خدمة الإسلام والمسلمين، ويدعو كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى التوحد، ونبذ الفرقة والشقاق.
وأكد أن التناحر والتنازع لا يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، ولا يفيد إلا الاحتلال الإسرائيلي، وأن التناحر والانقسام داء يفتك بالأمم والشعوب، مشددًا على دعمه الكامل لحقوق الفلسطينيين.
وقال علام: «إن القضية الفلسطينية هي قضية أمة وليست قضية دولة»، مطالبًا بوقفة موحدة للدول العربية والإسلامية ضد هذه الاعتداءات المستفزة والمتكررة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات في فلسطين.
ومن جانبه، أكد الهباش فى برقيته لمفتى الجمهورية اهتمام وزارة الأوقاف الفلسطينية بمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، من أجل بيان صحيح الإسلام، ونشر الوسطية ومحاربة الفوضى في الخطاب الديني.