قال الدكتور ياسين سعيد نعمان، عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني الشامل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، إن تمثيل الشباب في مؤتمر الحوار لم يكن منصفا، فقد تعرضوا لإجحاف، بينما قال مسؤول آخر باللجنة أن ذلك قد يؤدى إلى عدم خروجهم من ساحات الاحتجاجات. وأوضح نعمان، فى تصريح نقلته صحيفة الثورة اليمنية، اليوم الأحد، أن مصدر هذا الظلم كان من أكثر من طرف حزبي من القوائم المختلفة، ومن الشباب أنفسهم الذين لم يستطيعون أن يشكلوا قوة مستقلة لفرض أنفسهم في عملية الحوار الوطني لحفظ كيانهم كشباب مستقل.
وأضاف نعمان، "عملنا بقدر المستطاع أن يكون الشباب حاضرين في قوائمنا وفقا للعدد المعطى لكل حزب على حدة، لكن القوة الكبيرة من الشباب المستقلين شباب الثورة، كان من الضروري أن يقدم وفقا لتنظيم ونقاط لتعيينهم تفرض وجودهم".
ومن جانبه، قال ياسر الرعيني، عضو اللجنة الفنية للحوار ونائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني، إن الشباب هم من كان لهم الدور الأول والريادي في وصول اليمن إلى هذه المرحلة عن طريق الثورة الشبابية السلمية.
وأضاف ياسر الرعيني، نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني فى تصريح نقلته صحيفة الثورة اليمنية اليوم، إلى أن هناك إشكالية في تمثيل الشباب بمؤتمر الحوار الوطني، تتمثل في أن الشباب لم يعطوا حقهم في التمثيل الكافي بالمؤتمر .
وقال الرعيني: إن الشباب حصلوا على ما يزيد عن 145 مقعدا جاء في إطار مكونات فعاليات الأطياف المختلفة وهنا لا نستطيع أن نضمن أن هؤلاء الشباب من الساحات أم أنهم جاؤا من أحزاب أخرى.