استنكر حزب "مصر القوية" بزعامة المرشح الرئاسى السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أعمال العنف التى اندلعت خلال الفترة الماضية, وحمل كافة الأطراف بما فيها السلطة الحاكمة من جهة, وأحزاب وقيادات المعارضة من جهة أخرى، المسئولية عن تلك الأحداث المؤسفة.
وقال الحزب، فى بيان أصدره اليوم السبت، "إن مشاهد سحل المواطنين وحصار المساجد وحرق السيارات والمبانى الخاصة وغيرها من أعمال العنف المرفوضة لا تستحق إلا الإدانة من كل مصري أيا كان فاعلها وأيا كانت أسبابها", مؤكدا أن كل قطرة دم أسيلت تتحمل مسئوليتها السلطة التى وصفها بالفاشلة, ويتحملها السياسيون الذين قال إنهم لا ينظرون سوى لمصالحهم الضيقة التي قد تحرق مصر.
وأضاف، "إن ما حدث في المقطم هو تعبير حي عن حالة الفوضى التي تعيشها مصر, بسبب سلطة عاجزة أمام حالة اقتتال أهلي بين المصريين, وتقف في موضع المشاهدة, وكأنها تحكم شعبا آخر أو بلدا آخر, فوضى مجموعة من الانتهازيين الذين يدفعون شبابا مصريا للموت بسبب الهجوم أو الدفاع عن مبنى لا قيمة له أمام قطرة دم واحدة من دماء المصريين."