أعرب مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، عن "قلقه العميق" من التقدم الميداني الذي تحرزه قوات تحالف «سيليكا» المتمرد في جمهورية إفريقيا الوسطى، مشددا على وجوب "محاسبة" المتورطين بجرائم قتل أو اغتصاب. وفي بيان رئاسي، صدر في ختام اجتماع طارئ دعت إليه فرنسا، قال مجلس الأمن إنه "يعرب عن قلق عميق إزاء معلومات تحدثت عن تقدم لمجموعات مسلحة قرب مدينة بانجي وما لهذا من تداعيات إنسانية".
وأضاف البيان، أن أعضاء مجلس الأمن ال15 "يدينون كل المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى".
وحذر مسؤولون في الأممالمتحدة، من أن الإعدامات الميدانية وانتهاكات حقوق الإنسان تتزايد مع تزايد حدة التوتر بين معسكري المتمردين والرئيس فرنسوا بوزيزيه.