قال رفعت السعيد، عضو جبهة الإنقاذ، إن مكتب الإرشاد وجماعة «الإخوان المسلمين» اكتسبوا كراهية الناس بسرعة شديدة وترتب على ذلك، شعور المواطنين بعدم الطمأنينة فى ظل حكم الإخوان، وأكد أن الإخوان المُسلمين يعرفون كره الشعب المصرى له، لذلك يبذلون قصارى جهدهم حتى لا يسقط حُكم الإخوان لأن مصيرهم سيكون أسوأ من مصير «حسنى مُبارك». وأضاف خلال إتصال هاتفى ببرنامج «نظرة» الذى يُعرض على قناة «صدى البلد» اليوم «الجمعة»، أن الإخوان المُسلمين يستعدون لمواجهة التظاهرات بالعنف والأسلحة، وأكد على استخدام الإخوان لبعض المساجد الصغيرة كمخازن للأسلحة وخاصة فى شارع 17 فى المقطم. وأشار إلى تخوفه من تدخل الجيش المصرى لإنقاذ الشعب، لأن أغلب الدول التى تدخل فيها الجيش تم إنهاكه وإضعافه مثلما حدث فى تونس وفى ليبيا وفى العراق لذلك يجب حفظ الجيش المصرى والحفاظ على مهمته الرئيسية فى تأمين حدود مصر. واعتبر أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو «انتخابات رئاسية مبكرة» فى ظل إدارة من المحكمة الدستورية العليا، ولكن هذا بعد الانتهاء من قضية «قاعدة البيانات» وعلى أن تكون الانتخابات القادمة بدون تزوير أو توزيع مواد تموينية.