أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة، بالمنطقة العسكرية المركزية بالعباسية بالقاهرة. وألقى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خطبة الجمعة، أكد خلالها أن نعمة الإسلام هي أنعم النعم، لتكون نعمة الأمان والرخاء بعدها لأنهما يمنحهما الله لمن سار على صراطه المستقيم، ويسلبهما ممن لا يعرف الله عز وجل.
وأشار هاشم إلى أن الخوف هو نقمة عكس نعمة الامن، موضحا أن مصر لها موقف مع الأمن والأمان ولعل ذكرها في القرآن لخير دليل على ذلك مما يجعلنا نؤمن بأن مصر بعيدة عن الترويع والفزع لأنها في معية الله.
وقال عضو هيئة كبار العلماء، إن وجود القيادة مع أبنائها من رجال القوات المسلحة اليوم داخل بيت من بيوت الله بالمنطقة المركزية، يأتي تكريما لهم على دورهم ومكانتهم في الحياة، مشيرا إلى أن هذا الجمع يأتي تقديرا من القيادة للمجاهدين من أبناء القوات المسلحة.
وأكد أن تحقيق العدل هو أساس الحياة الكريمة ولعل الرسول (صلى اله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين كانوا أول من طبقوا العدالة في أسمى صورها، مشيرا إلى أن من يحقق العدل والعدالة يجعل المجتمع يسير في طاعته ويسانده من أجل تحقيق العدل في المجتمع.
وأوضح هاشم أن الإيمان والعمل الصالح وإقامة العدالة ومعرفة كل شخص لدوره عوامل تحقيق الأمان، ثم بوحدة الصف وجمع الكلمة يتحقق الأمان الاسمى.
وقال إن التشرذم والتفرق أصبح مجالا لضعف المسلمين رغم أكثر عددهم في العالم، مشيدا بدور القوات المسلحة في المجتمع لأنهم يقدمون أنفسهم في سبيل الله من أجل حفظ أمن واستقرار الوطن.
وأكد أن على مصر واجب هام لا بد أن تقوم به في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن الأزهر والقوات المسلحة هما عنوان مصر وتاريخها في الماضي والحاضر والمستقبل .
وحضر الصلاة عدد كبير من قيادات رجال القوات المسلحة من الضباط والجنود والأفراد.