صرح الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون ليبيا والمغرب العربي. أنه التقى يوم الأربعاء - والمستشار حسن ياسين النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني للنائب العام والسفير هشام عبد الوهاب سفير مصر بدولة ليبيا - بالمتهمين المصريين الاقباط الموقوفين بسجن تاجوراء على ذمة قضية التبشير فى ليبيا.
وقال الشرقاوى، فى اتصال هاتفى مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تبين من خلال لقاء المسئولين الليبيين بمكتب النائب العام الليبي انه قد تم ضبط اربعة متهمين بمدينة بنغازي وقد تم التحقيق معهم بواسطة أحد كبار مستشاري النيابة العامة الذى يشغل منصب محامي عام بمكتب النائب العام بعد ان تم نقل المتهمين الي مدينة طرابلس وإيداعهم بالسجن المشار إليه.
وأضاف إنه تبين من خلال لقاء المسئولين القضائيين بمكتب النائب العام الليبي انه جاري استيفاء التحقيقات التي تجري وفق المعايير القانونية والقضائية الصحيحة وأن السلطات القضائية الليبية أولت تلك القضية أهمية خاصة نظراً لما تمثله من وضع خاص وحساس، بعد اللقاء بمسئولي إدارة السجن وبالمتهمين والاطلاع على شئونهم تأكد للوفد انه تتم معاملة المتهمين معاملة حسنة وانه يتم رعايتهم وفق المعايير التي تتوافق مع مبادئ حقوق الانسان.
وقد نقل الوفد الي الموقوفين اهتمام الرئيس محمد مرسي بقضيتهم وكذلك كل من هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ومحمد كامل عمر وزير الخارجية والمستشار طلعت عبد الله النائب العام والبابا تواضروس رئيس الكنيسة الارثوذوكسية وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف.
وأوضح الشرقاوي أنه تم إيفاد المستشار وليد عويس رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام للوقوف على ما تم بشأن الاعتداء الاثم على كنيسة بنغازي، كما جرى مطالبة وزارة العدل الليبية سرعة الكشف عن ملابسات الهجوم على كنيستي مصراته وبنغازي في أسرع وقت.