حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، المجتمع الدولي من أن موقفه تجاه الأزمة في سوريا يعيد للأذهان ما حدث في البوسنة والهرسك، خلال العدوان الصربي عليها في التسعينيات من القرن الماضي. وأضاف في رده على سؤال لزعيم حزب العمال، إد ميليباند، خلال أسئلة رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء؛ حول الأزمة في سوريا، أنه ذكر الزعماء الأوروبيين خلال لقائهم الأخير في بروكسل، بما حدث في التسعينيات خلال حرب البوسنة، وما حدث من خلافات بين القادة الأوروبيين، والذي أدى إلى زيادة نيران الأزمة ومقتل الكثيرين.
وقال كاميرون: "إن الصراع في سوريا شهد حتى الآن مقتل 70 ألف شخص بأيدي قوات النظام السوري بزعامة بشار الأسد".
وهنا تدخل ميليباند، قائلا: "إنه قد يكون هناك مخاوف من وصول أسلحة إلى بعض المنظمات الإرهابية من خلال تسليح الثوار في سوريا، ولكن كاميرون أعاد التأكيد على استعداد بلاده لتقديم مساعدات للثوار في سوريا"، مؤكدًا أنه سيتم متابعة هذا التسليح حتى لا يصل إلى أيدي الإرهابيين، مؤكدًا أن النظام السوري محكوم بنهايته.