استأنف مؤتمر الحوار الوطني الشامل، أعماله اليوم الثلاثاء، بعقد الجلسة العامة الأولى برئاسة عبد ربه منصور هادي رئيس المؤتمر. ذلك بهدف استعراض مشروع جدول الأعمال المرفوع إليهم من اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار لمناقشته واقراره .
وقد أدى المشاركون والمشاركات في المؤتمر اليمين القانونية لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني، وسط حالة من الهدوء الحذر سادت العاصمة اليمنية صنعاء والترقب الشديد، خاصة في الوقت الذي اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشر نحو 60 ألف جندي من 19 فصيلا عسكريا وأمنيا مهمة تأمين جلسات الحوار الوطني، التي يشارك فيها 565 شخصية تعكس تمثيلا شاملا لكل الأطراف والقوى السياسية.
وأكد الرئيس اليمني، أن التوصل إلى الحلول المنشودة للقضايا الأساسية التي ستناقش عبر فرق العمل التسع المزمع تشكيلها من أعضاء المؤتمر تحتاج منهم إلى صبر ومصابرة وسعة صدر ومرونة وموضوعية في النقاش واعتدال في الحوار وجدال بالتي هي أحسن، فضلا عن تقديم التنازلات لبعضنا البعض مهما كانت مؤلمة.
وأشار الرئيس اليمني إلى تعذر استيعاب كل من كانوا يرغبون في المشاركة في هذا المؤتمر، وقال: "لكن العضوية هي تكليف لا تشريف، ولو أننا وسعنا عضوية المؤتمر إلى أضعاف هذا العدد فإننا لن نتمكن من استيعاب كل الراغبين، وسيظل السخط قائما" .