أعرب الرئيس محمد مرسي، اليوم الاثنين، عن تطلع مصر لعلاقات فريدة وقوية ومؤسسية مع الهند يستفيد منها الجانبان. قائلا: «يمكن لنا أن نكون مركزا لشمال إفريقيا وإفريقيا كلها».
وأكد مرسي، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، في حديث لصحيفة «ذا هندو»، التي نشرت مقتطفات منه على موقعها الإلكتروني، اهتمام مصر العميق بالانضمام إلى تجمع البريكس «البرازيل ، روسيا ، الهند ، الصين ، وجنوب إفريقيا» ليتحول إلى «إي – بريكس» وذلك عندما يتم تحريك الاقتصاد الوطني.
وأشاد بالاقتراح الخاص بإنشاء بنك «البريكس» الذي سيدعم الدول لتحقيق معدلات نمو أعلى، وليكون بمثابة دور مكمل لصندوق النقد والبنك الدوليين والمؤسسات المماثلة.
وعبر الرئيس عن معارضته الشديدة لوجود «عالم لقطب واحد»، مشددا على ضرورة دعم حركة عدم الانحياز من أجل إحداث توازن ضروري، وضمان تحقيق سلام شامل في العالم، وقال: «إنه لا يمكن لقطب واحد أن يسيطر على العالم، كما أن حركة عدم الانحياز ستكون فعالة في هذا الصدد، وأنني سوف أطرح هذا مع زعماء الهند».
واوضح مرسي بأن الصين تلعب دورا مهما في تطوير الصناعات الثقيلة في مصر، بينما الهند تناسب مصر بشكل بارز في تطويرها تكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعة العسكرية.
وتابع أن مصر تريد إقامة علاقة فريدة مع الهند في مجال الدفاع، حيث إن الصناعة العسكرية متقدمة للغاية، مشيرا إلى أن المجالات التي تهتم بها مصر هي الملاحة والإلكترونيات وصيانة.
ورفض فكرة وجود نزاع طائفي بين السنة والشيعة في غرب آسيا، مشددا على ضرورة أن تلعب مصر دورا دبلوماسيا أكبر في نزع التوترات بالمنطقة، حيث تتمتع القاهرة بعلاقات ودية مع دول الخليج وإيران.