أعلن ائتلاف ضباط الإسكندرية الشرفاء استمرارهم فى الإضراب العام لليوم الثانى على التوالى تضامنا مع زملائهم على مستوى الجمهورية، وشارك فى الإضراب نحو 7 أقسام بالمحافظة منها محرم بك الذى أغلق باب القسم ثم علق لافتة مدون عليها مغلق لحين رحيل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ثم تبعه أقسام شرطة كرموز وسيدى جابر ومينا البصل والعطارين. يأتى هذا بينما انتظم العمل فى أقسام شرطة أخرى وواصلت تلقى البلاغات من المواطنين وهى أقسام أول وثان المنتزه وأول وثان الرمل وأقسام غرب الإسكندرية الدخيلة وأول وثان العامرية وبرج العرب.
وأكد ائتلاف ضباط الشرطة بالإسكندرية، أنهم مستمرون فى الإضراب حتى تنفيذ مطالبهم وأولها رحيل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ثم تسليح الضباط وزيادة، فضلا عن تدخل جماعة الإخوان المسلمين فى عملهم والزج بهم فى مواجهات مع الشعب.
وأضاف ائتلاف ضباط الإسكندرية الشرفاء، أن قرارهم بسحب جميع خدمات الأمن المركزى من الإسكندرية جاء بعد محاولات السلطة الحاكمة استخدامهم فى قمع التظاهرات ليكونوا من جديد أداة فى يد السلطة والحاكم، مؤكدين أنهم لن يتعاملوا ضد الشغب ولن يدخلوا فى مواجهات مع الشعب مرة أخرى.
وأكد ضباط الائتلاف أنهم سيتولون فقط حماية مقراتهم الشرطية والمبانى الهامة بالدولة وحماية المواطنين الشرفاء، مؤكدين أنهم لن يتعرضوا لآى مظاهرات سلمية، كما طالبوا بمعرفة مصير زملائهم الضباط وأمين الشرطة المختطفين منذ بداية الثورة.
ومن جانبه نفى اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، قيام الضباط بغلق الأقسام والإضراب العام، مؤكدا أن الضباط يعملون بكل طاقتهم فى تلقى البلاغات من المواطنين فى كل أقسام المدينة وأن الضباط اعتصموا فقط وطالبوا بمطالبهم المشروعة.