صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، بأن محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ترأس اليوم الجمعة المركز الرئيسي لإدارة الأزمة بالوزارة، وعقد اجتماعًا بالقيادات الأمنية المعنية وفريق إدارة الأزمة؛ لمتابعة تطورات الأوضاع داخل البلاد؛ حيث ناقش تطورات الموقف الأمني، وتداعيات الأحداث في عدد من المحافظات. وأكد وزير الداخلية، خلال الاجتماع، اليوم الجمعة، "إن الأجهزة الأمنية ليست طرفًا في المعادلة السياسية، وأنها أداة الشعب لا سواه، وتنحاز كاملا له وتعمل في سبيل تحقيق أمنه واستقراره"، مشيرًا الى أنها لن تكون أداة بطش أو عدوان في مواجهة أبناء الوطن.
وأضاف وزير الداخلية، أن رجال الشرطة جنودًا وأفرادًا وضباطًا، تحملوا ما تنوء به الجبال وواصلوا التضحيات وقدموا الشهداء بنبل وبسالة في سبيل أداء رسالتهم السامية، وإيمانا منهم أن أبناء شعبهم يستحقون ذلك".
كما شدد على احترام وزارة الداخلية الكامل، لحرية التعبير السلمى عن الرأي وكفالة تأمين التظاهرات السلمية، مؤكدًا أن قوات الشرطة ستواصل أداء رسالتها في حفظ الأمن في إطار كامل من الشرعية والقانون.